حكايات عربية مرعبة | قصص رعب واقعية ج1

قصص رعب و حكايات عربية مرعبة من تجارب الاشخاص الحقيقية كما حدثت علي ارض الواقع

حكايات عربية مرعبة
حكايات عربية مرعبة و مخيفة من قصص الرعب الواقعية

مرحبا بكم زوار موقع حكايات عربية , اليوم معنا مجموعة من القصص و الحكايات المرعبة و المخيفة ننقلها لكم كما حدثت مع من حكوها لنا , لذا استمتعوا 

الحكاية الأولي :  حكايات عربية مرعبة في المشرحة

حدثت قصة مرعبة من حكايات عربية مرعبة لممرضة كانت تعمل في ثلاجة حفظ الموتى ” المشرحة” و حدث هذه في الثانية صباحًا.

لم تكن من الذين يخافون من الموتي و الجثث فهي من الاشخاص اصحاب الاعصاب القوية و متعودة علي العمل في المستشفيات و التعامل مع جثث الموتي في المشرحة ، لكن حدث شيء غير متوقع… حيث أن زميلا لها كان جالسًا يملأ بعض الأوراق المتعلقة بالعمل في المكتب و دخلت هي لتلقي نظرة قبل ان تذهب الي الحمام لتغير ملابس العمل و تخادر مع انتهاء الدوام … وفجأة… انطفأت الأنوار…

طلبت منه ان يصلح عطل الكهرباء و انتظرت عودته دون ذعر أو خوف… في الواقع، هذا طبيعي حتي الان بالنسبة لها كونها امرأة قوية الشخصية و حتيي ان البعض كانوا يرونها تسير ليلافي الشارع الي المزرعة و تجلس في مكان خالي تتأمل النجوم قبل ان تعود الي المنزل , هذا كان …

لكن فجأة عادت الأنوار و كان هناك منظر مرعب ينتظرها

حيث كان كل الموتى جالسون!!!

اصيبت الممرضة بالقشعريرة و لم تتمكن حتي من تحريك قدميها للهروب من المكان بسبب خوفها الشديد مما تراه …

و فجأة وانقطعت الكهرباء مجددا… فبدأت تقرأ القرآن وهي في حالة من الرعب و الخوف الشديد …

بعدها عاد الضوء مرة أخرى… و نظرت بعينيها لتتأكد من ان ما رأته حقيقي و ليس من الخيال , فقد كان كل الموتى جالسين و ينظرون اليها في صمت يجعلها تكان تصاب بنوبة قلبية …

يا الله كم اتخيل صعوبة هذا الموقع , لذلك وضعت قصة هذه الممرضة في حكايات عربية مرعبة

المهم 

انطفأ النور للمرة الثالثة و عندها احست هي بحركة غريبة في المكان جعلتها تصرخ و تفقد الوعي لثواني ثم تعود للوعي و تري الكهرباء قد عادت و عاد معها كل الموتي كما كانو و كأنما لم يحدث شيء اطلاقا .

الحكاية الثانية : حكايات عربية مرعبة في الحمام العام

القصة الثانية تتعلق بامرأة تونسية كانت لديها رغبة غريبة في الاستحمام في حمام عام، حمام تركي. تقول نحن التوانسة نعلم أن معظم الحمامات مسكونة بالجن و العياذ بالله.وبالطبع من المعروف أنه لا ينبغي لأحد أن يذهب إلى الحمام وحده، وإذا فعل ذلك فالويل كل الويل له او لها مما يمكن ان يفعله الجن بها , حيث قد يتلبسها الجن او تصاب بالمس و خلافه .
لكن هذه المرأة ذهبت بمفردها وفي الليل … أرادت صاحبة الحمام ثنيها عن الدخول بمفردها، لكنها أكدت وأصرت على رغبتها في الاغتسال، لأنها كانت لديها مهام مهمة غدًا ولا وقت لديها سوي بالليل .
ودخلت بالفعل بمفردها و بقيت هناك مدة …

بعد ساعة سمعت سيدة الحمام ومن كانوا معها صراخ من الداخل، فاندفعوا إلى الداخل لكنهم لم يتمكنوا من اللحاق بها. لقد وجدوها في حالة بائسة حيث كان وجهها خائفًا للغاية وكانت بها علامات خدوش عميقة في جميع أنحاء جسدها، خاصة في المنطقة الخلفية… ولم يعرفوا السبب. حيث كانت المرأة لا تتكلم وغير واعية و كأنها قد اضابها مس شيطاني بالفعل , حسنا هل هذه بالنسبة لكم حكاية من الحكايات العربية المرعبة ؟
ان لم تكن مرعبة بما فيه الكفاية فإليكم الحكاية الثالثة من سلسلة :

حكايات عربية مرعبة : الكنز المدفون

الحكاية3 أيضا عن الحمامات و لكن هذه المرة عن الكنوز…
نحن في الغالب نخاف الغرباء. و نظن غالبا نعلم أن الأشخاص الذين يسألونك عن اسمع و عائلتك و امك ، وخاصة أطفالك، يكونون مشعوذين .
و تبدأ القصة عن امرأة كانت لها ابنة وعاشت المرأة وابنتها معًا، وكانت هناك علامة في شعر الفتاة عبارة عن شعرًا أبيضا… والعلامة تشير إلى أن الفتاة كانت مفتاح كنز من كنوز السحرة او مقبرة بها الكثير من الذهب و المعادن النفيثة و يحرسها خادم من الجن لا يسمح لأحد بالاقتراب من الكمز دون ان يقدم قربان او اضحية للجن .

ثم ذات يوم طرقت امرأة على باب منزل الأم وابنتها وطلبت الضيافة.
ففرحتا بها و أكرمتاها… و كانت الأم تحلم ببناء حمام و كانت تحاول جمع المال لبناءه…. و عندما سمعت المرأة الغريبة ذلك قالت لها… “اسمعي يا أختي أنا أعطيك المال و لكن بشرط أن تذهب ابنتك معي لاستخراج كنز و نحن في الحقيقة نحتاج الى قطرة صغيرة من دمها”

كانت المرأة خائفة للغاية ورفضت رفضًا قاطعًا… ولكن في أعماقها كانت لديها رغبة في بناء حمام… و الساحرة اللعينة كانت تعرف ذلك و كانت تلعب علي نقطة الضعف لدي هذه المرأة
فكرت وشعرت المرأة و ظنت انها ستفقد فرصتها في الحياة… لذلك قررت أن أغتنم الفرصة، أيها الإخوة، الجشع يعمي البصيرة…
وبدأت العمل في الحمام بالفعل .

مرت الأيام وكانت الأم بين فرحة العمل الذي يتم إنجازه , وبين خوف ورعب ابنتها حتى انتهى الأسبوع… فقامت في الصباح متوقعة أن تسمع طرقًا على الباب، لكن هذا لم يحدث…
لذلك عندما خرجت ودخلت الحمام،نظرت و ووجت ان البناءقد انتهي و الحمام اكتمل وكان نظيفًا، لكن لم يكن هناك أحد بالداخل من العمال…. فقد ذهب الجميع علي ما يبدو ..
خافت المرأة وانتظرت عودة ابنتها حتى انتهى اليوم عبثا.

ولما كانت ابنتها طفلة صغيرة وهي سيدة فقيرة لا تعرف ماذا تفعل و كيف تتصرف سوي الانتظار , انتظرت أياماً وأسابيع حتى ماتت حزناً علي ابنتها و انها ضيعتها من يديها و اعطتها للساحرة بنفسها و التي علي الارجح قد ذبحت الفتاة الصغيرة كقربان للجن لكي ينفذوا لها طلباتها …
وترك الحمام الجميل غير مستخدم ففتحه أحد أقاربها للعامة بعد ان ورثه منها …

و لكن حدث فيه شيء غريب.. فكلما دخل الناس للاستحمام … يفزعون و يهربون من دون رجعة..
فلقد كانت فيه غرفة الماء الحار كما هو في كل الحمامات المغربية …و قد قال الكثير ان هناك اشياء تخرج من الأرض في هذه الغرفة و معظم الروايات اتفقت علي ان ما يخرج و يرونه بأنفسهم هو خصلة من شعر بيضاء طويلة منتصبة كأنها سنبلة!!!

و تشكى الناس من الحمام المسكون بالجن و الشياطين و عزفوا عن القدوم اليه و سائت سمعته فما كان على السلطات الا البحث في أمر هذه الخصلة الغريبة من الشعر و هم لا يعرفون قصة الفتاة و امها لكون الام كانت تخفي هذا الامر عن الجميع خوفا علي ابنتها …و عندما حفروا الحمام على عمق عدة أمتار …ماذا وجدوا؟؟؟ جثة الفتاة و قد كانت مقتولة بطريقة بشعة جدا… حسنا ـــــــــ كانت هذه هي القصة الاخيرة في هذا الجزء من حكايات عربية مرعبة الي اللقاء في الجزء القادم اقرأ ايضا : قصة شبح السجن _ رعب

للنواصل معي علي فيسبوك و متابعتي اضغط علي الايقونة

1834007 3f51b5
Avatar photo
ِAhmed Abdulaziz

مطور و مبرمج ويب متخصص في الووردبريس , و في أحيان أخري كاتب
#احلام_الناس_لا_تنتهي

اترك رد

تفعيل الاشعارات حسنا لا شكرا